کد مطلب:90726 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:109

دعاء له علیه السلام (6)-إِذا أراد القتال















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبیلاً مِنْ سُبُلِكَ، فَجَعَلْتَ فیهِ رِضَاكَ، وَ نَدَبْتَ إِلَیْهِ أَوْلِیَاءَكَ، وَ جَعَلْتَهُ أَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَواباً، وَ أَكْرَمَهَا لَدَیْكَ مَآباً، وَ أَحَبَّهَا إِلَیْكَ مَسْلَكاً، ثُمَّ اشْتَرَیْتَ فیهِ مِنَ الْمُؤْمِنینَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فی سَبیلِكَ فَیَقْتُلُونَ وَ یُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَیْكَ حَقّاً فِی التَّوْرَاةِ وَ الإِنْجیلِ وَ الْقُرْآنِ، فَاجْعَلْنی مِمَّنِ اشْتَری فیهِ مِنْكَ نَفْسَهُ، ثُمَّ وَفی لَكَ بِبَیْعِهِ الَّذی بَایَعَكَ عَلَیْهِ، غَیْرَ نَاكِثٍ، وَ لاَ نَاقِضٍ عَهْداً، وَ لاَ مُبَدِّلٍ تَبْدیلاً، إِلاَّ اسْتِنْجَازاً لِوَعْدِكَ، وَ اسْتیجَاباً لِمَحَبَّتِكَ، وَ تَقَرُّباً بِهِ إِلَیْكَ.

فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْهُ خَاتِمَةَ عَمَلی، وَ صَیِّرْ فیهِ فَنَاءَ عُمُری، وَ ارْزُقْنی فیهِ لَكَ وَ بِهِ مَشْهَداً تُوجِبُ لی بِهِ مِنْكَ الرِّضَا، وَ تَحُطُّ بِهِ عَنِّی الْخَطَأَ، وَ تَجْعَلُنی فِی الأَحْیَاءِ الْمَرْزُوقینَ بِأَیْدِی الْعُدَاةِ وَ الْعُصَاةِ، تَحْتَ لِوَاءِ الْحَقِّ وَ رَایَةِ الْهُدی، مَاضِیاً عَلی نُصْرَتِهِمْ قُدْماً، غَیْرَ مُوَلٍّ دُبُراً،

وَ لاَ مُحْدِثٍ شَكّاً.

اَللَّهُمَّ وَ أَعُوذُبِكَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْجُبْنِ عِنْدَ مَوَارِدِ الأَهْوَالِ، وَ مِنَ الضَّعْفِ عِنْدَ مُسَاوَرَةِ الأَبْطَالِ،

وَ مِنَ الذَّنْبِ الْمُحْبِطِ لِلأَعْمَالِ، فَأُحْجِمُ مِنْ شَكٍّ، أَوْ أَمْضی بِغَیْرِ یَقینٍ، فَیَكُونَ سَعْیی فی تَبَابٍ، وَ عَمَلی غَیْرَ مَقْبُولٍ[1].









    1. ورد فی البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 575. و الصحیفة العلویة ص 118. و نهج السعادة ج 6 ص 296 و 312. باختلاف یسیر.